كان ذلك صباح يوم عاشوراء عام 1342 شمسي. كان الإمام يتحدث في منـزله إلى مريديه عن المسائل الدينية. فاقترب من سماحته مسؤول في (السافاك)، وبعد أن عرّف نفسه، قال: لقد كلفت من قبل صاحب الجلالة بأن أبلغكم، إذا ما أردتم إلقاء خطاب في المدرسة الفيضية، فسوف تتم مهاجمة المدرسة بأفراد القوات الخاصة (الكوماندوز).. القائد الكبير وبدون أن يرف له جفن، اجاب على الفور: »نحن أيضاً نصدر الأوامر إلى قواتنا الخاصة بتأديب الذين يرسلهم صاحب الجلالة!«.( )